الرفيق وقت الضيق أم وقت الدفع؟.. إيران تفضل الصين على الأسد: الدولارات أولاً والمقاومة لاحقاً

في كل مرة يخطر على بال النظام الإيراني مفهوم "الصداقة"، يتضح أنه يعني شيئاً واحداً: المصالح والدولارات. ففي الوقت الذي يغرق فيه الشعب السوري في أزمة وقود خانقة، فضلّت إيران شحن نفطها الثمين إلى الصين، متجاهلة حليفها بشار الأسد الذي لطالما تغنت بدعمه ودعمت سلطته. لكن، يبدو أن حتى "الأشقاء" لا يستحقون شيئًا إذا لم يكن بإمكانهم الدفع نقداً.

إيران تبيع الأوهام وتدمّر الأحلام

في كل مرة يظهر فيها النظام الإيراني على الساحة الإقليمية، يُرفع شعار "المقاومة"، ويُسوق على أنه حامي الأمة الإسلامية، المدافع عن المظلومين، وحامل لواء النضال ضد القوى الاستعمارية. ولكن مع كل دخول لإيران في شؤون أي دولة من الدول المجاورة، نجد أن الأوضاع تتحول إلى كوارث، وتصبح المقاومة مجرد كلمة تُباع في الأسواق الإعلامية، بينما يتخلى النظام الإيراني عن مناصريه وحلفائه في اللحظات الحاسمة، ليتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم.

الناطق باسم البراميل المتفجرة.. حسين مرتضى يبكي على الأطلال!

في كل مرة يظهر فيها حسين مرتضى على الشاشات، تبدأ فصول مسرحية العبث. من كونه بوقًا لحزب الله يحتفل بالبراميل المتفجرة التي تنهمر فوق رؤوس السوريين، إلى كونه الرجل الذي لا يتردد في تناول البقلاوة احتفالًا بالمجازر. وبينما يدافع عن "المقاومة"، لم يغب عن أي معركة ورّط فيها حزب الله لبنان، كحربه مع إسرائيل تحت غطاء "دعم غزة". حسين مرتضى هو النموذج المثالي للإعلامي الذي يسبح بحمد حزب الله والنظام السوري، حتى وإن كانت النتيجة دمار لبنان وسوريا معًا.

من إيران مع الحب: ميليشيات ‘الديليفري’ إلى الدول العربية

إذا كنت تظن أن الشركات متعددة الجنسيات هي اللاعب الأبرز في السوق العالمية، فدعني أخبرك عن "المنتج" الجديد الذي ينافسها بقوة: الميليشيات العابرة للحدود! إنها قادمة من إيران، وتجوب المنطقة العربية، مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان واليمن، ولا تستبعد أن تصل قريبًا إلى بلدك. شعارهم بسيط: "حيثما كانت الفوضى، نحن هنا".