تعالوا نعارض… لأننا نحب سوريا ![]()
تعالوا نعارض.
لنعترف أولًا:
المعارضة ليست عيبًا ![]()
ليست خيانة ![]()
ليست تهمة تستدعي السحل الأخلاقي أو النفي خارج الوطن.
المعارضة ليست غوغائية ولا فوضى.
ليست هدمًا للدولة، ولا دعوة للخراب.
إنها ليست سلاحًا بيد “العدو”، بل ضمير حي في وجه الفساد، صوت مرتفع في وجه الخطأ، وشعلة نور في عتمة التطبيل الجماعي.
تعالوا نعارض لأن من يحب بلده لا يصفق دائمًا،
لا يبرر كل شيء، ولا يغضّ البصر عن الظلم بحجة “الاستقرار”.
تعالوا نعارض لأن الصمت جريمة،
حين تنهار البلاد، وتتألم الناس، وتذلنا طوابير الخبز وتُظلمنا عتمة الكهرباء.
![]()
تعالوا نعارض لأجل تعليمٍ أفضل، وصحةٍ أكرم، وعدالةٍ لا تهاب أصحاب النفوذ.
المعارضة لا تعني التدمير، بل البناء بالفكرة لا بالبندقية،
الإصلاح لا الطمع في الكراسي،
الانتماء الصادق لا الولاء الأعمى.
![]()
تعالوا نعارض من قلب المواطن الذي تعب من الوعود،
من المثقف الذي قرر ألا يساوم،
من الطالب الذي يريد وطنًا يشبه حلمه… لا كوابيس أهله.
لأننا نريد وطنًا يحترم العقول، لا يكسرها.
يسمعنا، لا يخوّننا.
يحاسب، لا ينتقم.
كفى صمتًا. كفى خوفًا. كفى تطبيلًا.
تعالوا نعارض… لأننا نحب سوريا.

نحبك سوريا بدون شروط وبدون مجاملة، مغروسة في قلوبنا♥️❣️💌