في عالمٍ يتغير بسرعة، لم تعد القوة الصلبة كافية لتفرض دولة نفسها. السلاح والاقتصاد لم يعودا وحدهما اللاعبَين الأساسيَّين في معادلة النفوذ، بل برزت القوة الناعمة كأداة استراتيجية لتشكيل العقول والقلوب عبر الإعلام، الرياضة، والفن. الدول التي فهمت هذا مبكرًا أصبحت تصوغ روايتها للعالم، بينما بقيت أخرى على الهامش، تتفرج على منافسة لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية.
