صدر كتاب "ضبي غراضك: معتقلات بلا أثر" للصحفية والناشطة في حقوق الإنسان منى عبود في أواخر عام 2024، وكأنه كان يستبق سقوط النظام الأسدي الذي ظل لعقود يمارس الإخفاء القسري كأداة للقمع والترهيب بحق السوريين. والآن، بعد انهيار آلة الاستبداد، يصبح هذا الكتاب أكثر من مجرد وثيقة توثيقية؛ بل هو شهادة حية على الألم والخذلان والتاريخ المنسي للنساء السوريات اللواتي قادهن قدرهن إلى زنازين النظام دون أثر.
