المريخ أولًا، الأرض لاحقًا! الأمم المتحدة شاهد عاجز أم شريك في الجريمة؟

عندما ننظر إلى دور الأمم المتحدة في حل الأزمات، نجد أنها أشبه بمن يهرع لإطفاء حريق في المريخ بينما منزله يحترق أمامه على الأرض. منظمةٌ تضم لجانًا وجلسات ومبعوثين ومقررات، لكنها تبدو وكأنها وُجدت لتوثيق الكوارث أكثر من منعها، ولإحصاء الضحايا لا لحمايتهم.

الهوس بلباس المرأة: الاستبداد في هيئة أخلاق!

لا تكاد تمر فترة إلا ونشهد عودة الحديث عن لباس المرأة في مجتمعاتنا الشرقية، وكأنه القضية الأولى والوحيدة التي تحدد مصير الأمة. يبدأ النقاش عادة من منصات الإعلام، ويمتد إلى المقاهي، والمنازل، وحتى أماكن العمل، حيث يتنافس الجميع في إصدار الأحكام ووضع القواعد، في مشهد يفضح رغبة دفينة بالهيمنة على الفضاء العام وتشكيله وفقًا لمقاييس أخلاقية تختلط فيها العادات بالدين، والجهل بالمصالح الشخصية.

سوريا جنة” لأصالة: رسالة تعيد للوطن كلماته التي سلبها الطاغية!

استخدام كلمات مثل "ارفع راسك فوق انت سوري حر" يأتي بصدى قوي ومؤثر. ما يميز هذا المقطع هو الحوار الفني بين اللهجتين الشامية والدرعاوية. اختارت أصالة أن تغني باللهجة الشامية، فيما جاء رد الكورس باللهجة الدرعاوية، إشارة إلى الجذور الأصلية لهذه العبارة المأخوذة من أغنية أحمد القصير، والتي ارتبطت بالثورة السورية.

الرواية السورية شظية من ذاكرة شعب!

منذ أن سقط نظام الأسد، وجدت الرواية السورية نفسها أمام مهمة استثنائية: إعادة سرد الحكاية السورية، تلك التي تم طمسها لعقود، وجعلها وثيقة إنسانية حية تعكس المعاناة والآمال. لكن، هل استطاعت الرواية فعلاً أن تكون صوتًا يعبر عن الذاكرة الجماعية؟

شريف الشريف: شرف الموقف والدموع التي كشفت الألم

في لقاء مؤثر مع تلفزيون سوريا، ظهر نجم كرة السلة السوري شريف الشريف بصدقٍ وشفافيةٍ قلّ نظيرها، ليروي فصولًا من معاناته الشخصية منذ أن اتخذ موقفًا داعمًا للثورة السورية. شريف، الذي كان اسمه يومًا على كل لسان بفضل مهاراته الاستثنائية في كرة السلة مع نادي الوحدة ومنتخب سوريا، بات رمزًا لشرف الموقف في زمنٍ باتت فيه المبادئ عملة نادرة.

الفيديو الذي أثار الجدل لا يمت للحادثة الحقيقية بصلة: التفاصيل الكاملة لقصة عبد المنعم عمايري!

شهدت الساعات الأخيرة تداولاً واسعاً لفيديو يُظهر الفنان السوري عبد المنعم عمايري في حالة جدلية أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فإن القصة الحقيقية وراء الفيديو وما حدث في الأيام التي تلت ذلك تختلف بشكل كبير عما تم تداوله على المنصات.