تلك هي الحكمة الذهبية التي يتبناها الكثيرون في عالمنا العربي، حيث يتحول الفرد بكل مرونة من مناضل ثائر ضد الاستبداد إلى مدافع شرس عن القمع... عندما تتطلب الظروف ذلك. فما الحاجة إلى المبادئ الثابتة إذا كانت المواقف تتغير بين عشية وضحاها؟
في الشرق العربي: إن لم تستطع تكفيره، خوّنه!.. وإذا فشل الاثنان، فعليك بخطاب الكراهية!
في عالمنا العربي، يبدو أن التعايش السلمي أصبح رياضة منقرضة، وظهرت مكانها رياضات أكثر شيوعًا: التكفير، التخوين، ونشر الكراهية. اليوم، إذا أردت أن تشعر بالقوة والنفوذ، كل ما عليك فعله هو تكفير جارك أو تخوين زميلك في العمل. وهكذا، في ظل غياب أي تقدم حقيقي، يتحول الخطاب الاجتماعي إلى ساحة للتناحر، حيث يصبح الجميع في حالة حرب كلامية دائمة.
!السحر هو ‘الحكومة البديلة’ في عاصمة الجن
أهلًا بكم في دمشق، حيث تختلط الفناجين بالكواكب وتتوحد الأفلاك على نغمات الشعوذة. نعم، هنا، في عاصمة العجائب.. أصبح بإمكانك حل كل مشاكلك من خلال "باقات" سحرية متوفرة على مدار الساعة. تشعر بالإحباط في العمل؟ تريدين حبًا لا ينتهي؟ أزعجتك الجارة الفضولية؟ الحل بسيط: تواصل مع أقرب مشعوذ، واختر الخدمة المناسبة!
عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي
في حياتنا اليومية، غالبًا ما نجد أنفسنا أمام انقسامات حادة بين طرفين متصارعين، وكأن العالم يُقسم دائمًا إلى معسكرين متقابلين: الأبيض والأسود، الخير والشر، الصديق والعدو. لكن ماذا لو لم يكن الواقع بهذه البساطة؟ ماذا لو وجدت نفسك غير متفق مع أي من الطرفين؟ هل يجبرك ذلك على الانضمام إلى أحدهما؟
الذكورية الشرقية وغسل العار.. “رجال” العصور الوسطى في ثياب حديثة!
لا شيء يشعل ذكاء "الذكور الشرقيين" أكثر من تلك اللحظة "المقدسة" عندما يقررون أن العار قد حان وقته للغسل. العار، تلك الكلمة الغامضة التي أصبحت مثل بطاقة "سحرية" يستخدمها الرجال لإخفاء كل الجثث التي خلفوها وراءهم. وبينما العالم يحتفل بعصر المعلومات والتكنولوجيا، نحتفل نحن بقدرتنا الخارقة على إعادة إحياء العصور الوسطى بطرق جديدة، ولعل "غسل … تابع قراءة الذكورية الشرقية وغسل العار.. “رجال” العصور الوسطى في ثياب حديثة!
الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
لطالما كانت العلاقة بين النظام السوري وحزب الله متينة، قائمة على المصالح المتبادلة والدعم المتواصل. في الأزمات، كان النظام السوري يسارع في تقديم كل أنواع الدعم لحزب الله، من توفير الأسلحة مروراً بفتح الحدود، في المقابل أرسل الحزب المقاتلين لقمع الثورة السورية. لكن، عندما جاء الوقت الذي طلب فيه الحزب رد الجميل، وجّه طلبًا بسيطًا: … تابع قراءة الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
