تماثيل الأسد سقطت… فهل ماتت معها عقلية التقديس واستعاد الشعب قصره؟

في النهاية، يبدو أن سوريا تعيد كتابة قصتها، لكنها تحتاج إلى قلم جديد، قلم حرّ وشجاع، لا يكتب أسماء قادته على جدران المدارس أو تماثيل الحدائق، بل يترك المساحات فارغة لأحلام الشعب. حلمنا الآن ليس مجرد إزالة اسم الأسد من القصر أو سواه، بل أن تُزال الفكرة نفسها: فكرة أن القصور ملك للحكام والشعب ملك للأرصفة.

حجز على الأحلام: عقاب جديد لمن يجرؤ على الثورة

في سوريا، لا تتوقف عجائب النظام عند حد معين، فبعد أن واجه الحراك السلمي في 2011 بالرصاص والبراميل المتفجرة وحتى الأسلحة الكيماوية، يبدو أن الأسلحة المادية لم تعد كافية. ها هو النظام يبتكر وسيلة جديدة لقمع المطالبين بالحرية: الحجز على أملاكهم!