ما يجعل هذا الكتاب مميزًا ليس فقط تفاصيله الواقعية، بل أيضًا شخصية كاتبه، الذي يحمل إيمانًا عميقًا بدينه الإسلامي. ومع ذلك، وجد نفسه معتقلًا لدى تنظيم يدّعي تمثيل الإسلام. هذه المفارقة تسلط الضوء على جوهر الكتاب، الذي يقدم رؤية فكرية وإنسانية توضح الفرق بين الإيمان الحقيقي القائم على الرحمة والعدالة، والتطرف الذي يستخدم الدين كأداة للسيطرة والقهر.
