في كل مرة يظهر فيها حسين مرتضى على الشاشات، تبدأ فصول مسرحية العبث. من كونه بوقًا لحزب الله يحتفل بالبراميل المتفجرة التي تنهمر فوق رؤوس السوريين، إلى كونه الرجل الذي لا يتردد في تناول البقلاوة احتفالًا بالمجازر. وبينما يدافع عن "المقاومة"، لم يغب عن أي معركة ورّط فيها حزب الله لبنان، كحربه مع إسرائيل تحت غطاء "دعم غزة". حسين مرتضى هو النموذج المثالي للإعلامي الذي يسبح بحمد حزب الله والنظام السوري، حتى وإن كانت النتيجة دمار لبنان وسوريا معًا.
عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي
في حياتنا اليومية، غالبًا ما نجد أنفسنا أمام انقسامات حادة بين طرفين متصارعين، وكأن العالم يُقسم دائمًا إلى معسكرين متقابلين: الأبيض والأسود، الخير والشر، الصديق والعدو. لكن ماذا لو لم يكن الواقع بهذه البساطة؟ ماذا لو وجدت نفسك غير متفق مع أي من الطرفين؟ هل يجبرك ذلك على الانضمام إلى أحدهما؟
الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
لطالما كانت العلاقة بين النظام السوري وحزب الله متينة، قائمة على المصالح المتبادلة والدعم المتواصل. في الأزمات، كان النظام السوري يسارع في تقديم كل أنواع الدعم لحزب الله، من توفير الأسلحة مروراً بفتح الحدود، في المقابل أرسل الحزب المقاتلين لقمع الثورة السورية. لكن، عندما جاء الوقت الذي طلب فيه الحزب رد الجميل، وجّه طلبًا بسيطًا: … تابع قراءة الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
حزب الله: الفيل الذي يدمر الغرفة ويصرّ أن فلسطين السبب!
في كل مرة يمر لبنان بأزمة جديدة، نجد أصابع الاتهام تشير إلى كل مكان إلا إلى الوجه الحقيقي للأزمة: حزب الله. ذاك الحزب الذي تحول من "مقاومة" إلى آلة تدمير شاملة، وكلما تدخل في شيء، أصبح كمن يحمل المطرقة ويظن أن كل شيء حوله مسمار. إنجازاته؟ دمار البلد أكثر من مرة، تهجير الآلاف، وقتل الأبرياء، … تابع قراءة حزب الله: الفيل الذي يدمر الغرفة ويصرّ أن فلسطين السبب!
