على مدى أكثر من خمسة عقود، احتلت التماثيل والصور الرمزية لحافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد المشهد العام في سوريا، لتحول البلاد إلى ما يشبه معرضًا دائمًا لتمجيد الفرد. تشير تقارير غير رسمية إلى وجود ما يزيد عن 3000 تمثال لحافظ وبشار الأسد موزعة على المدن والبلدات السورية، إضافةً إلى مئات الآلاف، وربما الملايين من الصور والملصقات المنتشرة في الشوارع، المدارس، المؤسسات الحكومية، وحتى في المنازل.
