على مدى أكثر من خمسة عقود، احتلت التماثيل والصور الرمزية لحافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد المشهد العام في سوريا، لتحول البلاد إلى ما يشبه معرضًا دائمًا لتمجيد الفرد. تشير تقارير غير رسمية إلى وجود ما يزيد عن 3000 تمثال لحافظ وبشار الأسد موزعة على المدن والبلدات السورية، إضافةً إلى مئات الآلاف، وربما الملايين من الصور والملصقات المنتشرة في الشوارع، المدارس، المؤسسات الحكومية، وحتى في المنازل.
“الكلسون” الذي أسقط أسطورة الديكتاتور..
القصر الذي كان يُعتقد أنه حصنٌ منيع، يتحصن خلفه الأسد وعائلته، لم يصمد أمام لحظة الحقيقة. وبينما كان الناس يتجولون بين غرفه المزخرفة ومقتنياته الفاخرة، وجدوا ما لم يتوقعوه: صور بشار وإخوته بالكلاسين. صورٌ بدت وكأنها تقول: "لقد كنا نخفي أكثر مما نُظهر." وكأن القصر نفسه قرر أن ينتقم من ساكنيه بتعرية أسرارهم أمام الجميع.
عندما تحترق الغابات ويُستهلك الوقود: البطاقة الذكية تنتصر!
في مكاتب النظام المترفة، يظهر المسؤولون ليتحدثوا بفخر عن نظام البطاقة الذكية، معتبرين أنه إنجاز يُفتخر به حتى في أشد الأزمات. يخرج أحدهم ليقول: "نحن ملتزمون بالتوفير وبإدارة الموارد بكفاءة، حتى سيارات الإطفاء لدينا تعمل ضمن ضوابط صارمة!". وهنا، يعلو التساؤل بين الناس: "هل أصبحت النيران جزءاً من خطط الإدارة الاقتصادية؟ وهل ستحترم الحرائق سياسة التقنين؟".
الوصولية بطعم النفاق.. سلاف فواخرجي سفيرة المصالح والولاءات
في كل مرة ينبعث حدث في لبنان، تجد سلاف فواخرجي نفسها مجبرة على إبداء رأيها، لا لشيء إلا لتجدد ولاءها المعلن لحزب الله وحسن نصر الله. مؤخرًا، لم تكتفِ بنعي نصر الله، بل كتبت فيه شعراً وكأنه ملاك من السماء، متجاهلة بشكل تام آلاف السوريين الذين قُتلوا وتهجروا خلال 13 عامًا من الحرب.
الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
لطالما كانت العلاقة بين النظام السوري وحزب الله متينة، قائمة على المصالح المتبادلة والدعم المتواصل. في الأزمات، كان النظام السوري يسارع في تقديم كل أنواع الدعم لحزب الله، من توفير الأسلحة مروراً بفتح الحدود، في المقابل أرسل الحزب المقاتلين لقمع الثورة السورية. لكن، عندما جاء الوقت الذي طلب فيه الحزب رد الجميل، وجّه طلبًا بسيطًا: … تابع قراءة الأسد لحزب الله: عذراً، جنودنا لحماية النظام وقتل وتشريد السوريين، وليسوا لمحاربة إسرائيل
