في كل مرة يخطر على بال النظام الإيراني مفهوم "الصداقة"، يتضح أنه يعني شيئاً واحداً: المصالح والدولارات. ففي الوقت الذي يغرق فيه الشعب السوري في أزمة وقود خانقة، فضلّت إيران شحن نفطها الثمين إلى الصين، متجاهلة حليفها بشار الأسد الذي لطالما تغنت بدعمه ودعمت سلطته. لكن، يبدو أن حتى "الأشقاء" لا يستحقون شيئًا إذا لم يكن بإمكانهم الدفع نقداً.
