القصر الذي كان يُعتقد أنه حصنٌ منيع، يتحصن خلفه الأسد وعائلته، لم يصمد أمام لحظة الحقيقة. وبينما كان الناس يتجولون بين غرفه المزخرفة ومقتنياته الفاخرة، وجدوا ما لم يتوقعوه: صور بشار وإخوته بالكلاسين. صورٌ بدت وكأنها تقول: "لقد كنا نخفي أكثر مما نُظهر." وكأن القصر نفسه قرر أن ينتقم من ساكنيه بتعرية أسرارهم أمام الجميع.
