في عالمنا العربي، يبدو أن التعايش السلمي أصبح رياضة منقرضة، وظهرت مكانها رياضات أكثر شيوعًا: التكفير، التخوين، ونشر الكراهية. اليوم، إذا أردت أن تشعر بالقوة والنفوذ، كل ما عليك فعله هو تكفير جارك أو تخوين زميلك في العمل. وهكذا، في ظل غياب أي تقدم حقيقي، يتحول الخطاب الاجتماعي إلى ساحة للتناحر، حيث يصبح الجميع في حالة حرب كلامية دائمة.
