بعد عقود من الحكم الحديدي، وبعد سنوات طويلة من الدم والدموع، رحل الطاغية. انتهت مسرحية "إلى الأبد" بطريقة لم يكن يتوقعها أحد، وربما لم يكن مؤيدوه يصدقونها حتى وهم يشاهدونه في منفاه الأخير… أو إلى محكمة الشعب، أو إلى مجاري التاريخ، لا فرق. لكن السؤال الأكبر الآن: هل انتهت المعركة حقًا، أم أننا على وشك الدخول في متاهة جديدة؟
