الشرق الأوسط مليء بالوحوش التي تتقاتل لتحقيق مصالحها، بينما تدفع الشعوب الثمن. لا تطالبني بدعم الوحش الأقل إجراماً، ولا تطالبني بدعم الوحش الذي يتحدث لغتي أو ينتمي لطائفتي. كلهم وحوش، وأنا لن أنحاز لأي منهم.
في بيتنا لص!
الشرق الأوسط دائمًا ما كان مسرحًا للصراعات والأزمات، ولكن في ظل الأحداث الجارية، يبدو وكأن هناك شيئًا أعمق يسرق أرواحنا وأحلامنا من الداخل. في كل بيت عربي، يبدو أن هناك لصًا يجول في الظلام، يسرق ما تبقى من كرامة وحقوق، ويستولي على مستقبل الأجيال القادمة دون أن يترك أثرًا مرئيًا. لكن من هو هذا اللص؟ وكيف تسلل إلى بيوتنا دون أن ندرك؟
