الدب الذي أرهبني… فأحرقته!

لم يكن الأمر مجرد حلم، بل أشبه بكابوس يعزف على أوتار الرعب واللاجدوى. دب عسلي ضخم، اقتحم غرفة معيشتي بلا استئذان، جلس يتربصني كحارس لبوابة حرية لن أصل إليها. بفروه السميك وأنيابه اللامعة، شلّ حركتي، أسيرني في مكاني، حتى الهواء لم أعد أتنفسه بحرية. هذا المخلوق لم يكن مجرد حيوان من الغابة... كان تمثيلًا صارخًا لشيء أكبر، لشيء خفي يسكن خلف عينيه المرعبتين.