عندما نتحدث عن الثقافة السورية، فإننا نتحدث عن أكثر من مجرد فنون أو موسيقى أو مسرح؛ إنها روح مجتمعٍ عاش تحت وطأة القمع لعقود، ومرّ بسنواتٍ من الحرب، وعانى من أزمة اقتصادية خانقة جعلت من الإبداع ترفًا لا يجرؤ كثيرون على التفكير فيه. واليوم، مع انهيار النظام الذي كان يفرض سطوته على المشهد الثقافي، يبرز التساؤل الأهم:
