عندما يصبح البوط العسكري مقدسًا والبرميل معبودًا!

في عالمنا العبثي، لا شيء يفاجئنا أكثر من هؤلاء الذين تجدهم بقولون بحماس: "البراميل المتفجرة تمثلني!"، وقد كثروا في الآونة الأخيرة، وكأنهم قد وجدوا في هذا الدمار الشامل رمزًا لعظمة الفراغ الذي يملأ عقولهم. نعم، البراميل المتفجرة، التي لا تفرق بين حجر وبشر، أصبحت تمثل رمزًا لوطنيتهم المزعومة. منطق هؤلاء بسيط: كلما زادت القذارة، كلما كانت أجدر بالتمجيد.