تلك هي الحكمة الذهبية التي يتبناها الكثيرون في عالمنا العربي، حيث يتحول الفرد بكل مرونة من مناضل ثائر ضد الاستبداد إلى مدافع شرس عن القمع... عندما تتطلب الظروف ذلك. فما الحاجة إلى المبادئ الثابتة إذا كانت المواقف تتغير بين عشية وضحاها؟
ظلٌ لا يرحل!
أكتب. أكتب لأن الكتابة هي السبيل الوحيد الذي بقي لي. كل كلمة أكتبها ليست مجرد تعبير عن الألم، بل هي مقاومة. في كل حرف أسطره، أصرخ في وجه من سلبوا مني كل شيء. لم تعد الكتابة مجرد حروف، بل أصبحت سلاحي في مواجهة الكوابيس.
عالم العناكب: حين تصبح الأرجل الثمانية أفضل أدوات المستبد!
في عالمنا العربي الحبيب، حيث الإبداع لا يعرف حدودًا، وحيث الأزمات تُحَلّ بسرعة البرق (أو ربما بسرعة عنكبوت يبحث عن عشاء)، نجد أنفسنا نعيش في عالم العناكب. نعم، ذلك العالم الغريب الذي تُحكم فيه المجتمعات ليس بأيدي حكومات عادية، بل بـأرجل العناكب الطويلة لحكومات مستبدة. وهل تعلم ما الذي يجعل هذه العناكب متفوقة في الحكم؟ إنها الأرجل الثمانية، لأن يدين أو أربع لا تكفي للإمساك بالشعوب!
