مع سقوط النظام، ستكون سوريا على أعتاب مرحلة جديدة تستدعي إعادة بناء مؤسساتها من الصفر، بما في ذلك الإعلام. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه المرحلة هو: هل يمكن أن يكون الإعلام في سوريا الجديدة صوتًا للشعب، يعبر عن همومه وآماله؟ أم أنه سيقع مرة أخرى في فخاخ السلطة، ليصبح مجرد صدى آخر يخدم مصالح القوى المسيطرة؟
