يبدو أن الدنمارك وهولندا قد اكتشفتا سرًا جديدًا لم يُدرَّس في أي من كتب الجغرافيا أو التاريخ: مناطق آمنة في سوريا! نعم، نفس سوريا التي تشهد على مدار الساعة اختطاف العراقيين والأردنيين، واعتقال السوريين العائدين طوعًا، وانقطاع الكهرباء، وغياب الوقود، والحياة التي تشبه فيلمًا سيئًا من أفلام الرعب. يبدو أن "الأمان" لدى هذه الدول يتم تعريفه وفق معايير غريبة للغاية، حيث لا ماء، لا طعام، لا وقود، لكن مرحبًا، على الأقل لا نسمع أصوات المدافع (اليوم).
