في عالمنا العربي، يبدو أن التعايش السلمي أصبح رياضة منقرضة، وظهرت مكانها رياضات أكثر شيوعًا: التكفير، التخوين، ونشر الكراهية. اليوم، إذا أردت أن تشعر بالقوة والنفوذ، كل ما عليك فعله هو تكفير جارك أو تخوين زميلك في العمل. وهكذا، في ظل غياب أي تقدم حقيقي، يتحول الخطاب الاجتماعي إلى ساحة للتناحر، حيث يصبح الجميع في حالة حرب كلامية دائمة.
الديمقراطية: فستان سهرة لا يناسب العرب!
في كل مرة تُطرح فيها فكرة الديمقراطية في العالم العربي، يقفز أحد "الفهمانين" ليتحدث بثقة عميقة عن أن العرب "غير جاهزين" لها. وكأن الديمقراطية أمرٌ يتطلب شهادة خبرة، أو ربما دورة تدريبية مكثفة تنتهي بمنحنا جواز مرور إلى عالم الحرية والعدالة. في كل مرة نسمع فيها عن الديمقراطية في العالم العربي، يظهر لنا ذلك الشخص … تابع قراءة الديمقراطية: فستان سهرة لا يناسب العرب!
