عندما تُلقي قيادات الدول الغربية خطبها الرنانة عن حقوق الإنسان، تشعر وكأنك تستمع إلى ملائكة نزلت من السماء لتعيد للعالم اتزانه الأخلاقي. اتفاقيات، مواثيق، وعبارات مُبهرة عن المساواة، الكرامة، والعدالة. كل شيء يبدو مثالياً كلوحة في متحف. لكن، كما يُقال، الشيطان يكمن في التفاصيل، أو بالأحرى، في الأفعال التي تناقض تلك الشعارات.
