التعليم بعد سقوط نظام الأسد: فرصة تاريخية أم تحدٍّ مستحيل؟

بعد عقود من القمع، التجهيل، والممارسات التي حولت المدرسة إلى سجن والجامعة إلى مفرخة للولاءات، انتهى نظام الأسد، وسقط معه نظامه التعليمي البالي، الذي جعل من المدارس مؤسسات عقابية أكثر منها بيئات تعليمية، وحوّل الجامعات إلى مصانع لشهادات ورقية لا تُقدم ولا تُؤخر.

رشا رزق “صاحبة الحنجرة الذهبية”.. حين يصبح صوت الطفولة ضميرًا للأمة!

منذ اندلاع الثورة السورية، اختارت رشا موقفها بوضوح، وانحازت إلى الشعب في مواجهة النظام. في زمنٍ فضل فيه كثير من الفنانين الصمت أو التملّق، كانت رشا من القلائل الذين أدركوا أن للفنان دورًا يتجاوز الترفيه، وأن الصوت الذي غنّى يومًا عن الأمل يجب أن يكون صدى للحق. تجربة رشا رزق تُثبت أن الفنان الحقيقي لا يمكنه أن يكون منفصلًا عن قضايا شعبه.

الدين كحاجة ضرورية: هل الله وحده قادر على إنقاذ السوريين؟

في سوريا، لم يعد السؤال "كيف يمكننا حل الأزمة؟" ذا أي جدوى، فقد جرب السوريون كل الحلول الممكنة: من الخطابات الوطنية، إلى التحلي بالصبر، إلى بيع كل شيء لشراء تذكرة هروب بلا عودة. والآن، وبعد استنزاف كل الخيارات، لم يتبقَّ أمامهم سوى أمل واحد: تدخل إلهي مباشر.

مشاهداتي في دمشق 3: أسعار العقارات… عندما يصبح استئجار غرفة بحجم كف اليد حلمًا بعيد المنال

في دمشق، لا أحد يتحدث عن امتلاك منزل بعد الآن، لأن هذا الحلم أصبح في مصافّ الأساطير، مثل العنقاء وإصلاح الكهرباء وانخفاض سعر الدولار. اليوم، حتى استئجار غرفة بحجم كف اليد يحتاج إلى حسابات فلكية، ومفاوضات دبلوماسية، وربما تدخل الأمم المتحدة لإنهاء الصفقة.

العدالة الانتقالية: محاسبة أم انتقام؟

عندما يثور شعب على الظلم ويطيح بنظام مستبد، تبدأ رحلة البحث عن العدالة، لكن هذه الرحلة تكون محفوفة بالمخاطر. بين من ينادي بالمحاسبة العادلة وبين من ينادي بالانتقام، تصبح العدالة الانتقالية رقصة دقيقة على حبل رفيع. فكيف يمكن للسوريين، وقد حملوا لعقود إرث الجرائم والانتهاكات، أن يجدوا هذا التوازن دون أن يسقطوا في هاوية الانتقام؟

مشاهداتي في دمشق 2: السوري والحمّام الساخن.. حلم مؤجل!

في بلادٍ أصبح فيها امتلاك الكهرباء رفاهية، والإنترنت معجزة، والاستيقاظ صباحًا دون صداع اقتصادي نوعًا من الكرامات الصوفية، بات الاستحمام بماء ساخن حدثًا نادرًا، يُذكر في الأساطير أكثر مما يُذكر في الحياة اليومية.