أيها السوري: أنت أمام ثلاثة خيارات لا خامس لها.. أما الخيار الرابع: أن تنضم إلى جموع القطعان، وتمجد منتهي الصلاحية، أصحاب الكروش والمناصب الذين يمصون دمك ليلا نهارا فقط، لتردد مثل الببغاء "كنا عايشين". أو الخيار الثاني: أن تعيش كالبطريق في أحد أقطاب الكرة الأرضية، تتم تسميتك كطير، ولكنك لا تستطيع أن تطير، لا بل … تابع قراءة لا ببغاوات ولا بطاريق… بل قطط!
من وحي الألم السوري: النملة والبسطار
هي: لو امتلكت مصباح علاء الدين، ولديك أمنية واحدة، فماذا ستكون؟.. ببراءة الطفولة أجاب: أن أمتلك القدرة على التحول إلى "نملة" كلما أردت. سألته: لماذا؟.. أجاب: لكي أستطيع أن أتسلل من بين الشقوق، وأذهب إلى حيث أشاء، لأعرف ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة. الآن بعد 30 عاماً، يتذكر هذا الحوار الطفولي، الذي دار بينه وبين … تابع قراءة من وحي الألم السوري: النملة والبسطار
“استوكهولم” السورية!
يبدو أن متلازمة "استوكهولم" الشهيرة، أصبحت عربية خالصة. فالولاء والتعاون والتعاطف مع القاتل والمجرم والمستبد القمعي الذي يظهره موالو تيار الممانعة (الأسد وحزب الله وإيران) من جهة، وموالو القاعدة (جبهة النصرة وأخواتها) من جهة أخرى، يدخل في خانة هذه الظاهرة النفسية التي سميت "متلازمة استوكهولم" في عام 1973، بعد أن سطت مجموعة من اللصوص على بنك "كريديتبانكين" في مدينة استوكهولم في السويد، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام. وخلال تلك الفترة بدأ الرهائن بالارتباط عاطفياً مع الجناة، ودافعوا عنهم بعد إطلاق سراحهم.
“قبلة” تهز عرش العفّة العربي!
مرّة أخرى، ينتفض الشارع العربي "الافتراضي" على السوشل ميديا، بعد مشهد درامي في مسلسل تلفزيوني. القصة بدأت قبل أسابيع، عبر مسلسل ستيلتو، السوري اللبناني المشترك، والمأخوذ عن المسلسل التركي جرائم صغيرة، عند مشهد قبلة خاطفة جمع بين ممثلين (زوج وزوجة)، وهما السوري سامر المصري واللبنانية ندى أبو فرحات. والآن يعود الجدل مجدّداً، بعد مشهد ثانٍ بقبلة أطول "وأكثر إثارة"، حسب وصف البعض، بين نفس الممثلين، ما أشعل وسائل التواصل الاجتماعي.
“نتفليكس” في خدمة الأسد: وكأن شيئاً لم يكن
يقول الباحث في السياسية والإعلام الدكتور التركي سافاش شوبان، الهيمنة والأيديولوجيا ليستا أفكارًا مرنة، لكنهما تنجزان مهامهما من حيث الحفاظ على هيمنة الحكومة على المجال الاجتماعي.
الرسائل المقروءة وغير المقروءة في سينما النظام السوري
حسب عالم الاجتماع أرنولد هوزر، فإنّ الأفلام بجميع أشكالها تؤسّس، من خلال خطابها الواقعي المبسّط، لعلاقة بصرية بين الفرد ومجتمعه، علاقة تمكّن من التواصل مع الجماهير مباشرة، والتحدّث بلغتهم، وتصوير الواقع لهم. إنّ هذا التأسيس يمكّن بدوره عملية التكييف أو التلاعب بالأحداث الاجتماعية والسياسية والفكرية من خلال وضع خطط التنمية الاجتماعية الهادفة إما للحفاظ على … تابع قراءة الرسائل المقروءة وغير المقروءة في سينما النظام السوري
