في عالمنا العربي، يبدو أن التعايش السلمي أصبح رياضة منقرضة، وظهرت مكانها رياضات أكثر شيوعًا: التكفير، التخوين، ونشر الكراهية. اليوم، إذا أردت أن تشعر بالقوة والنفوذ، كل ما عليك فعله هو تكفير جارك أو تخوين زميلك في العمل. وهكذا، في ظل غياب أي تقدم حقيقي، يتحول الخطاب الاجتماعي إلى ساحة للتناحر، حيث يصبح الجميع في حالة حرب كلامية دائمة.
ظلٌ لا يرحل!
أكتب. أكتب لأن الكتابة هي السبيل الوحيد الذي بقي لي. كل كلمة أكتبها ليست مجرد تعبير عن الألم، بل هي مقاومة. في كل حرف أسطره، أصرخ في وجه من سلبوا مني كل شيء. لم تعد الكتابة مجرد حروف، بل أصبحت سلاحي في مواجهة الكوابيس.
!السحر هو ‘الحكومة البديلة’ في عاصمة الجن
أهلًا بكم في دمشق، حيث تختلط الفناجين بالكواكب وتتوحد الأفلاك على نغمات الشعوذة. نعم، هنا، في عاصمة العجائب.. أصبح بإمكانك حل كل مشاكلك من خلال "باقات" سحرية متوفرة على مدار الساعة. تشعر بالإحباط في العمل؟ تريدين حبًا لا ينتهي؟ أزعجتك الجارة الفضولية؟ الحل بسيط: تواصل مع أقرب مشعوذ، واختر الخدمة المناسبة!
كيف شكّلتنا ثقافة العيب منذ الصغر؟
منذ طفولتنا المبكرة، كنا نسمع كلمة "عيب" تتردد في كل مكان، كصوت خفي يرافق كل تصرف نفعله أو نفكر فيه. كلمة بسيطة، لكنها تحمل في طياتها ثقل المجتمع وتوقعاته، وتعمل كسلاح يستخدمه الكبار لتوجيه الصغار نحو ما هو "مقبول" وما هو "مرفوض". هذه الكلمة لا تمثل مجرد تصحيح سلوكي، بل هي أداة للتشكيل النفسي العميق، الذي يترك أثره في ذواتنا ويدفعنا إلى اتباع سلوكيات قد تكون بعيدة عن حقيقتنا.
عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي
في حياتنا اليومية، غالبًا ما نجد أنفسنا أمام انقسامات حادة بين طرفين متصارعين، وكأن العالم يُقسم دائمًا إلى معسكرين متقابلين: الأبيض والأسود، الخير والشر، الصديق والعدو. لكن ماذا لو لم يكن الواقع بهذه البساطة؟ ماذا لو وجدت نفسك غير متفق مع أي من الطرفين؟ هل يجبرك ذلك على الانضمام إلى أحدهما؟
الذكورية الشرقية وغسل العار.. “رجال” العصور الوسطى في ثياب حديثة!
لا شيء يشعل ذكاء "الذكور الشرقيين" أكثر من تلك اللحظة "المقدسة" عندما يقررون أن العار قد حان وقته للغسل. العار، تلك الكلمة الغامضة التي أصبحت مثل بطاقة "سحرية" يستخدمها الرجال لإخفاء كل الجثث التي خلفوها وراءهم. وبينما العالم يحتفل بعصر المعلومات والتكنولوجيا، نحتفل نحن بقدرتنا الخارقة على إعادة إحياء العصور الوسطى بطرق جديدة، ولعل "غسل … تابع قراءة الذكورية الشرقية وغسل العار.. “رجال” العصور الوسطى في ثياب حديثة!
