الأغنية السورية من القدود إلى بطة بطت بطتين!

تخيّل معنا عزيزي القارئ رحلة خيالية تعود فيها بآلة الزمن إلى الزمن الجميل، حيث جلس السمِّيعة بملامح راضية وأرواح مستبشرة، مستمتعين بسهرة مع صباح فخري، يرددون معه "قدّود حلبية" و"يا مال الشام"، ويمتلئون بالطرب من شدة تأملهم للموسيقى التي تنساب كالعسل. ثم بسرعة البرق، تقفز بنا آلة الزمن هذه إلى حاضرنا البائس، حيث يجتمع الشباب ليس على مواويل طربية بل على أغنية "البطة بطت بطتين"، والريمكس العجيب لأغنية "البيضة والكتكوت" على إيقاع الدبكة التكنولوجية.

قصة قصيرة: فردة واحدة تكف!

ومع تزايد الضحكات والنظرات الساخرة، قرر الرجل أن يلجأ إلى السلطة لإيجاد الحل. توجه إلى أقرب قسم شرطة. كان مقتنعاً أن القانون يجب أن يتدخل في مثل هذه الكوارث. "أريد الإبلاغ عن فقدان فردة حذائي!"، قال بحزم للموظف عند المدخل.

قصة قصيرة: الطاووس صاحب الحفوضة البيضاء!

كان يا مكان في قديم الزمان.. كان هناك غابة.. كانت تفيض بالألوان والحياة، وُلد فيها طاووس صغير. الجميع كانوا ينظرون إليه ويقولون: "هذا الطاووس سيكون واحداً من أجمل الطواويس التي مرت علينا!"، وكان الطاووس الصغير كل يوم يكبر، وتكبر معه التوقعات. الكل كان يرى في ريشه الذي يتفتح شيئاً خارقًا للطبيعة، حتى أن الأسد، ملك الغابة، بدأ يشعر بالقلق. "هل سيسرق هذا الطاووس الأضواء مني؟" كان الأسد يقول لنفسه، بينما الطاووس يتباهى بريشه اللامع في كل مكان.

قصة قصيرة: الورقة التي لم تُكتب

قال كريم، محاولًا كسر الحاجز: "أتعرفين، الأمر ليس معقدًا كما تتصورين. لقد سمعت عن أناس فعلوا ذلك، ولم يكن الوضع سيئًا." رفعت مريم نظرها ببطء، عيناها مليئتان بمزيج من التوتر والتحدي. "لا يبدو بسيطًا، كريم. ليس بالنسبة لي، وليس لما سيأتي بعد ذلك."

وزير متفائل.. بلد مدمر.. اقتصاد منهار.. وسياحة خيالية بزوّار بلا حقائب

سوريا وجهة سياحية؟ قد يكون هذا من أحجيات الزمان، ولكن إن كنت تملك قليلاً من روح الفكاهة وجرعة إضافية من السخرية، فلا بد أن تجد في تصريحات وزير السياحة السوري مصدرًا لا يُقدر بثمن للتندر. الوزير محمد رامي مرتيني يطل علينا مبشرًا بمشروعات قوانين جديدة وواعدًا بدعم السياحة في بلاد أصبحت أيقونة للدمار والبؤس.

سعدية والأقشيش: همسات حب في ذاكرة أمة مجروحة

رواية "سعدية والأقشيش" للكاتب السوري وليد شعيب تعد عملاً أدبيًا فريدًا يمزج بين السرد الروائي والتاريخ السياسي والاجتماعي، مما يجعلها وثيقة حية تتناول أحوال المنطقة العربية في فترة الستينيات والسبعينيات. من خلال قصة طلال، الشاب الذي تتقاطع حياته مع بلدان مختلفة مثل سوريا، لبنان، الجزائر، وفرنسا، يرسم "شعيب" لوحة معقدة للواقع العربي بأحداثه وتحولاته. من … تابع قراءة سعدية والأقشيش: همسات حب في ذاكرة أمة مجروحة