في عالم التسوق العسكري، يبدو أن بعض الدول باتت تتعامل مع سوق السلاح كأنه بوفيه مفتوح، تختار منه ما تشاء بناءً على "العروض المغرية" وليس الجودة أو الأداء. الأسئلة الوجودية مثل: "هل يعمل السلاح؟" أو "هل سيدمر الهدف أم يدمّرنا؟" أصبحت ثانوية. فالمهم الآن هو السعر المناسب وعبارة "صُنع في روسيا" أو "مستنسخ في الصين".
“حقوق الإنسان مقدسة”… إلا إذا كنتَ لاجئاً
عندما تُلقي قيادات الدول الغربية خطبها الرنانة عن حقوق الإنسان، تشعر وكأنك تستمع إلى ملائكة نزلت من السماء لتعيد للعالم اتزانه الأخلاقي. اتفاقيات، مواثيق، وعبارات مُبهرة عن المساواة، الكرامة، والعدالة. كل شيء يبدو مثالياً كلوحة في متحف. لكن، كما يُقال، الشيطان يكمن في التفاصيل، أو بالأحرى، في الأفعال التي تناقض تلك الشعارات.
عندما ننسى استخدام عقولنا
في يومنا هذا، يبدو أن الهواتف الذكية أصبحت أكثر ذكاءً من مستخدميها، والتكنولوجيا باتت تتحدث نيابة عنا بينما نحن مشغولون بالتقاط الصور لشطائرنا. المشكلة ليست في التقنية نفسها، بل في طريقة استخدامها؛ لقد تحولنا من مبدعين ومفكرين إلى "ضغط زر" و"تمرير شاشة". والأسوأ، أن هناك من يجني ثروات طائلة من هذا الانحدار الجماعي... مرحباً بكم في عالم المؤثرين.
ردي على التهديدات بالقتل التي وصلتني مؤخرا: لن أخضع ولن أتراجع
خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت تهديدًا صريحًا ومباشرًا بالقتل. نعم، الأمر لم يعد مجرد شتائم أو إهانات، بل وصل إلى مستوى التهديد العلني بإنهاء حياتي، ممكن نشوفو بعض الأمثلة بالتعليقات..
سبع خطوات تجعلك مواطناً مثالياً!
مرحباً بك، أيها المواطن الطموح! إذا كنت تريد أن تكون مواطناً نموذجياً، محبوباً من قبل الدولة ومريحاً للسلطات، فعليك اتباع بعض الخطوات التي تضمن لك مكاناً مرموقاً في قائمة "المواطنين المثاليين". لا تقلق؛ الأمر ليس صعباً، فقط يتطلب بعض الصبر واتباع هذا الدليل إلى حد ما، لكن صدقني، سيكون الطريق ممهداً لتحقيق حلم الدولة في السيطرة الكاملة!
قصة قصيرة: قرب جرب يا حباب.. الكِلية بعشرة!
يا سادة يا كرام، نعلن اليوم عن المزاد الكبير... كلية بشرية للبيع! صالحة للاستعمال الفوري! لا تضيعوا الفرصة الذهبية!.. صرخ البائع
