الحافلة التي لا تصل!

لوحة معدنية صدئة، مقاعد مهترئة، وظل شجرة جاف كأنما فقد الحياة، وسط بلدة يلفها الضباب من كل جانب. أصبح موقف الحافلات هذا رمزًا للانتظار الذي لا ينتهي. لا أحد يذكر متى بدأ الناس يتوافدون عليه، لكن الجميع يعرف السبب: كانوا ينتظرون الحافلة رقم 42.

بطاقة النوم الذكية: حرمان تحت السيطرة

في بداية العام الجديد، أطلقت الحكومة مشروعًا ثوريًا أطلقت عليه اسم "وزارة النوم الوطنية". كان البيان الرسمي مفعمًا بالكلمات الرنانة: "من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية، ومنع الهدر في ساعات النوم، تقرر تنظيم نوم المواطنين."

استقالة مارد!

"لقد تغير البشر،" تمتم فرغالي لنفسه، وهو يفتح تويتر على هاتفه السحري. "كل أمنياتهم أصبحت سخيفة: 'أريد مليون متابع'، 'أريد أن أبدو مثل فلتر إنستغرام'، 'أريد أن يفوز فريقي على ريال مدريد'... أين أيام 'أريد إنقاذ قريتي من الجفاف'؟"