تلك هي الحكمة الذهبية التي يتبناها الكثيرون في عالمنا العربي، حيث يتحول الفرد بكل مرونة من مناضل ثائر ضد الاستبداد إلى مدافع شرس عن القمع… عندما تتطلب الظروف ذلك. فما الحاجة إلى المبادئ الثابتة إذا كانت المواقف تتغير بين عشية وضحاها؟

هل تدافع عن حقوق الإنسان؟ بالطبع، بشرط ألا يتعارض ذلك مع “مصلحة الأمة” أو “الاستقرار”. وهل تعارض الفساد؟ نعم، لكن فقط إذا كان فساد الآخرين، أما فساد المقربين منك فهو “استثناء ضروري”.

أضف تعليق